للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(توهم أَن الشَّام مرعى وَمَا درى ... بأنك أمضى مِنْهُ فِي الشزر والسحل)

(فطار وَخير المغنمين ذماؤه ... إِذا رد عَنهُ مغنم المَال والأهل)

قَالَ ابْن الْأَثِير وَمن عَجِيب مَا يحْكى فِي هَذِه الْحَادِثَة أَن الْخَبَر لما وصل بِقصد الرّوم شيزر قَالَ الْأَمِير مرشد بن عَليّ أَخُو صَاحبهَا وَهُوَ ينْسَخ مُصحفا فرفعه بِيَدِهِ وَقَالَ اللَّهُمَّ بِحَق من أنزلته عَلَيْهِ إِن قضيت بمجيء الرّوم فاقبضني إِلَيْك

فتوفى بعد أَيَّام وَنزل الرّوم بعد وَفَاته

وَلما عَاد الرّوم إِلَى بِلَادهمْ نزل أتابك إِلَى حصن عرقة وَهُوَ من أَعمال طرابلس فحصره وفتحه عنْوَة وَنهب مَا فِيهِ واسر من بِهِ من الفرنج وأخربه وَعَاد سالما غانما

وفيهَا ملك قلعة دَارا من حسام الدّين تمرتاش

وفيهَا توفى بهاء الدّين عَليّ بن الْقَاسِم الشهرزوري قَاضِي الممالك الأتابكية وَكَانَ أعظم النَّاس منزلَة عِنْده

وفيهَا ولد صَلَاح الدّين يُوسُف بن ايوب بتكريت

<<  <  ج: ص:  >  >>