(فليبطل المدعون مَا وضعُوا ... فِي كتبهمْ ولتخرق الْكتب)
وَقَالَ عِيسَى بن مودود
(مزق التَّقْوِيم والزيج ... فقد بَان الخفاء)
(إِنَّمَا التَّقْوِيم والزيج ... هباء وهواء)
(قلت للسبعة إبرام ... وَمنع وَعَطَاء)
(وَمَتى ينزلن فِي الْمِيزَان ... يستولي الْهَوَاء)
(وتثير الرمل حَتَّى ... يمتلي مِنْهُ الفضاء)
(ويعم الأَرْض خسف ... وخراب وبلاء)
(وَيصير القاع كالقف ... وكالطود العراء)
(وحكمتم فَأبى الْحَاكِم ... إِلَّا مَا يَشَاء)
(مَا أَتَى الشَّرْع وَلَا جَاءَت ... بِهَذَا الْأَنْبِيَاء)
(فبقيتم ضحكة تضحك ... مِنْهَا الْعلمَاء)
(حسبكم خزيا وعارا ... مَا يَقُول الشُّعَرَاء)
(ثمَّ مَا أطمعكم فِي الحكم ... إِلَّا الْأُمَرَاء)
(لَيْت إِذْ لم يحسنوا فِي الدّين ... ظنا مَا أساؤوا)
(فعلى اصطرلاب بطليموس ... والزيج العفاء)
(وَعَلِيهِ الخزي مَا جَادَتْ ... على الأَرْض السَّمَاء)
وَلم يذكر شعر سبط ابْن التعاويذي