للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(أَيدي الْمُلُوك تقاصرت عَن مفخر ... طلتم بِهِ فبلوا بعض الأنمل)

(أحييتم شرع الْكِرَام وَلم يزل ... نصر المحق بكم وقهر الْمُبْطل)

وَله من قصيدة فِي مدح الْملك الْمُؤَيد مَسْعُود بن صَلَاح الدّين

(وَكم لبني صَلَاح الدّين فِينَا ... على الْإِسْلَام من حق تَأَكد)

(وَإِن لَهُم على الْأَمْلَاك طرا ... بِفَتْح الْقُدس فضلا لَيْسَ يجْحَد)

وَله من أُخْرَى فِي مدح الْملك الظَّاهِر غَازِي

(هم الْمُلُوك ذَوُو بَأْس ومكرمة ... إِن سالموا أمنُوا أَو حَاربُوا خيفوا)

(أغناهم الْقُدس عَن قَول الورى فتحت ... عكا وصيدا وبيروت وأرسوف)

(جَيش الفرنج إِذا لَاقَى سوابقهم ... كانه جبل بِالرِّيحِ منسوف)

وقرأت على شَيخنَا أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد السخاوي رَحمَه الله من جملَة قصيدة مدح بهَا بعض ولد السُّلْطَان أَظُنهُ الْملك المحسن ظهير الدّين أَحْمد بن صَلَاح الدّين رحمهمَا الله

(ملك بِهِ وَأَبِيهِ يفتخر الْعلَا ... ويفوق فخرهما السها والفرقدا)

(مَا يُوسُف مِمَّن يُقَاس بحاتم ... أَنى وَقد وهب الْحُصُون وأصفدا)

(أَو أَن يُقَال كَأَنَّهُ يَوْم الوغى ... والروع كالأسد الهصور إِذا عدا)

<<  <  ج: ص:  >  >>