للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زَالَت الرسالات تَتَرَدَّد والاقتراحات تتجدد وَالْقَوْم يلينون والعادل يتشدد حَتَّى دخلُوا فِي الحكم وَخَرجُوا على السّلم وسلموا الْحصن وتحصنوا بالسلامة وخلصوا بِإِقَامَة عذرهمْ عِنْد قَومهمْ من الملامه وتسلم سعد الدّين بعْدهَا الْحُصُون الَّتِي بقربها كالشوبك وهرمز والوعر وسلع

وَقَالَ القَاضِي ابْن شَدَّاد وَفِي أثْنَاء شهر رَمَضَان سلمت الكرك من جَانب نواب صَاحبهَا وخلصوه بهَا من الْأسر وَكَانَ أسر فِي وقْعَة حطين الْمُبَارَكَة

وَكتب الْعِمَاد فِي بعض البشائر سلم حصن الكرك وَهُوَ الْحصن الَّذِي كَانَ طاغيته يحدث نَفسه بِقصد الْحجاز وَقد نصب أشراك اشراكه

<<  <  ج: ص:  >  >>