وَأما عبد الرَّحْمَن الحلحولي فقبره فِي بُسْتَان الشَّعْبَانِي فِي جِهَة شرقه وَهُوَ الْبُسْتَان المحاذي لمَسْجِد شعْبَان الْمَعْرُوف الْآن بِمَسْجِد طالوت
وَكَانَ مقَامه فِي حَيَاته فِي ذَلِك الْمَكَان رَحْمَة الله
وقرأت قصيدة فِي شعر أَبى الحكم الأندلسي شرح فِيهَا هَذِه الْقِصَّة مِنْهَا
(بشطى نهر داريا ... أُمُور مَا تواتينا)
(وأقوام رَأَوْا سفك الدَّم ... مَا فِي جلق دينا)
(أَتَانَا مئتا ألف ... عديدا أَو يزيدونا)
(فبعضهم من أندلس ... وَبَعض من فلسطينا)
(وَمن عكا وَمن صور ... وَمن صيدا وتبنينا)
(إِذا أبصرتهم أَبْصرت ... أَقْوَامًا مجانينا)
(وَلَكِن حرقوا فِي عَاجل ... الْحَال البساتينا)
(وجازوا المرج وَالتَّعْدِيل ... أَيْضا والميادينا)
(تخالهم وَقد ركبُوا ... فطائرها حراذينا)
(وَبَين خيامهم ضمُّوا الخنازر ... والقرابينا)
(ورايات وصلبانا ... على مَسْجِد خاتونا)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute