للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وزلزلت الصّعيد وَرَاء مصر ... غَدَاة علتك فِي قطنا الْخيام)

(رَجَاء هز تيك وَتلك خوف ... وَلَو قد شِئْت ضمهما قرام)

(بعيشك يَا مبيد الْخَيل ركضا ... حَمامٌ هنّ تَحْتك أم حِمام)

وَقَالَ ابْن مُنِير يهنئه بتسلم قلعة حمص من ينَال وانشده فِي القلعة القصيدة أَولهَا

(أرحها فَهِيَ أزلام الْمَعَالِي ... لهنّ إِلَى الوغى توق المغالي)

(أما ومقيلهن بِكُل نقع ... يقوّض بِالْهدى عمر الضّلال)

(وَأي سيوفك الْحمر الْحَوَاشِي ... منزلَة مَتى دُعِيتْ نَزَال)

(مَواضٍ إِن سُللن سلكن جزما ... نَفَاهُ من الطلي لفظ اعتلال)

(لقد غلت الصَّلِيب بِحَرْ حَرْب ... يشيب أوارها لمَم اللَّيَالِي)

(وشمت لنصر هَذَا الدّين بَأْسا ... تحرم مِنْهُ كل حمى حَلَال)

وَمِنْهَا

(وقائع أترعت فِي كل فج ... وقائع جوها دامي العزالي)

(تسائل حمص عَن منسىّ دين ... تقاضاه لَك الْحجَج الخوالي)

(فواتت وَهِي أُخْت النَّجْم بعدا ... ووعدا صِيغ من مطل مطال)

<<  <  ج: ص:  >  >>