للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(ومسيرها فِي كل أَرض ... تبتغي فِيهَا المجالا)

(فكذاك فضلك مثل عدلك ... فِي الدنا سارا وجالا)

(فَاسْلَمْ لنا حَتَّى نرى ... لَك فِي بني الدُّنْيَا مِثَالا)

(وَاشْدُدْ يَديك بود نور ... الدّين والق بِهِ الرجالا)

(فَهُوَ المحامي عَن بِلَاد ... الشَّام جمعا أَن تذالا)

(ومبيد أَمْلَاك الفرنج ... وجمعهم حَالا فحالا)

(ملك يتيه الدَّهْر وَالدُّنْيَا ... بدولته اختيالا)

(جمع الْخلال الصَّالِحَات ... فَلم يدع مِنْهَا خلالا)

(فَإِذا بدا للناظرين ... رَأَتْ عيونهم الكمالا)

(فبقيتما للْمُسلمين ... حمى وللدنيا جمالا)

وَكتب إِلَيْهِ الصَّالح فِي القصيدة الْمُقدم ذكرهَا فِي الزلازل

(ولعمري إِن المناصح فِي الدّين ... على الله أجره مَحْسُوب)

(وَجِهَاد الْعَدو بِالْفِعْلِ وَالْقَوْل ... على كل مُسلم مَكْتُوب)

(وَلَك الرُّتْبَة الْعلية فِي الْأَمريْنِ ... مذ كنت إِذْ تشب الحروب)

(أَنْت فِيهَا الشجاع مَا لَك فِي الطعْن ... وَلَا فِي الضراب يَوْمًا ضريب)

(وَإِذا مَا حرضت فالشاعر المفلق ... فِيمَا تَقوله والخطيب)

(وَإِذا مَا أَشرت فالحزم لَا يُنكر ... أَن التَّدْبِير مِنْك مُصِيب)

(لَك رَأْي يقظان إِن ضعف الرَّأْي ... على حاملى الصَّلِيب صَلِيب)

<<  <  ج: ص:  >  >>