(وَمن عجب أَن السيوف لديهُم ... تحيض دِمَاء وَالسُّيُوف ذُكُور)
(وأعجب من ذَا أَنَّهَا فِي أكفهم ... تأججُ نَارا والأكف بحور)
قَالَ وأنشدني لَهُ الشريف إِدْرِيس الإدريسي قصيدة سيَّرها إِلَى الصَّالح بن رزيك قبل وزارته يحرضه على إِدْرَاك ثأر الظافر وَكَانَ عَبَّاس وزيرهم قَتله وَقتل أَخَوَيْهِ يُوسُف وَجِبْرِيل يَقُول فِيهَا
(أصادفهُم قولا وغيباً ومشهداً ... نحوهم على عمد بِفعل أعادي)
(فَأَيْنَ بِنور رزيك عَنْهَا ونصرهم ... وَمَا لَهُم من مَنْعَة وذياد)
(تدارك من الْإِيمَان قبل دثُورِه ... حشاشة نفس آذَنت بنفاد)
(فَلَو عَايَنت عَيْنَاك بِالْقصرِ يومهم ... ومصرعهم لم تكتحل برقاد)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute