(بِملك مصر وَنصر الْمُؤمنِينَ غَدا ... تحظى النُّفُوس بتأنيس وتطييب)
(ويستقر بِمصْر يُوسُف وَبِه ... تقر بعد التنائي عين يَعْقُوب)
(ويلتقي يُوسُف فِيهَا بأخوته ... وَالله يجمعهُمْ من غير تَثْرِيب)
وَكَانَ انشاده هَذِه القصيدة فِي اخر شَوَّال سنة اثْنَتَيْنِ وَسِتِّينَ وَتمّ ملكهم مصر بعد سنتَيْن قَالَ فنظمت مَا فِي الْغَيْب تَقْدِيره
قَالَ وَكَانَ اسد الدّين قد جمع وَسَار الى مصر فِي الرمل فِي النّصْف من ربيع الاول وَوصل فِي سادس ربيع الاخر الى اطفيح وَعبر مِنْهَا الى الْجَانِب الغربي واناخ بالجيزة محاذاة مصر فَأَقَامَ عَلَيْهَا نيفاً وَخمسين يَوْمًا واستعان شاور بالفرنج ورتبوا لَهُم سوقاً بِالْقَاهِرَةِ وعبروا بهم من الْبِلَاد