للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(رَأَوْا إِلَيْك عبور النّيل إِذْ عدموا ... نصرا فَمَا عبروا حَتَّى قد اعتبروا)

(تَحت الصوارم هامُ الْمُشْركين كَمَا ... تَحت الصوالج يَوْمًا خفتّ الأكر)

(أفنت سيوفك من لاقت فَإِن تركت ... قوما فهم نفر من قبلهَا نفروا)

(لم ينج إِلَّا الَّذِي عافته من خبث ... وَحش الفلا وَهُوَ للمحذور منتظر)

(والساكنون الْقُصُور القاهرية قد ... نَادَى القصورُ عَلَيْهِم أَنهم قُهروا)

(وشاورٌ شاوره فِي مكايدهم ... فكاده الكيد لما خانه الحذر)

(كَانُوا من الرعب موتى فِي جُلُودهمْ ... وَحين أمنتهم من خوفهم نُشروا)

(وَإِن من شيركوه الشّرك منخزلٌ ... والكفرَ منخذل وَالدّين منتصر)

(عوِّل على فئةٍ عِنْد اللِّقَاء وفت ... وعدِّ عَن تركمان قبله غدروا)

(وَكَيف يُخذل جَيش أَنْت مَالِكه ... والقائدان لَهُ التأييد وَالظفر)

(أجَاب فِيك إِلَه الْخلق دَعْوَة من ... يطيب بِاللَّيْلِ من أنفاسه السحر)

قَالَ الْعِمَاد واتصلت بيني وَبَين صَلَاح الدّين ابْن أَخِيه مَوَدَّة تمت لي بهَا على الزَّمَان عُدة وَلم يزل يستهديني نظمي ونثري ويشعرني أَنه يمِيل إِلَى شعري فَأول مَا خدمته بِهِ هَذِه الْكَلِمَة

(كَيفَ قُلْتُمْ بمقلتيه فتور ... وأراها بِلَا فتور تجور)

وَمِنْهَا

<<  <  ج: ص:  >  >>