للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(بِهِ رجعت فِي عنفوان شبابها ... ونضرتها من بعد مَا هرمت مصر)

(وَكم خاطبٍ ردته لم يَك كفأها ... إِلَى أَن أَتَاهَا خَاطب سَيْفه الْمهْر)

(حماها حمى اللَّيْث العرين وصانها ... كَمَا صان عينا من مُلِمِّ القذي شفر)

(وَكَانَ بهَا بَحر أجاج فَأَصْبَحت ... وَمن جوده العذب النمير بهَا بَحر)

وَله فِيهِ من أُخْرَى

(فَمَا أَنْت إِلَّا الشَّمْس لولاك لم تزل ... على مصر ظلماء الضَّلَالَة سرمدا)

(وَكَانَ بهَا طغيان فِرْعَوْن لم يزل ... كَمَا كَانَ لما أَن طَغى وتمردا)

(فبصَّرتهم بعد الغواية والعمى ... وأرشدتهم بعد الضلال إِلَى الْهدى) وَله فِيهِ من أُخْرَى

(قل للملوك تزحزحواعن ذرْوَة العلياء ... للْملك الْهمام النَّاصِر)

(يُعْطي الألوف ويلتقيها باسما ... طلق المحيافي القنا المتشاجر) وقرأت فِي ديوَان العَرْقلة وَقَالَ فِي الْمولى الْملك النَّاصِر وَقد أنفذ لَهُ من ديار مصر ذَهَبا وَلغيره سَلاما

(صَلَاح الدّين قد أصلحت دنيا ... شقي لم يبت إِلَّا حَرِيصًا)

(أَتَى مِنْك السَّلَام لنا عُمُوما ... وجودك جَاءَنِي وحدي خُصُوصا)

<<  <  ج: ص:  >  >>