للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَإنَّهُ فِي السماح حاتمها ... وَإنَّهُ فِي الْوَقار أحنفها)

(يُوسُف مصر الَّذِي ملاحمها ... جَاءَت بأوصافه تعرفها)

(كتب التواريخ لَا يزينها ... إِلَّا بأيامه مصنفها)

وَمِنْهَا

(وحُطت دمياط إِذْ أحَاط بهَا ... من برجوم الْبلَاء يقذفها)

(لاقت غواة الفرنج خيبتها ... فَزَاد من حسرة تأسفها)

(أوردت قلُب الْقُلُوب أرشيةً ... من القنا للدماء تنزفها)

(وليتها سفكها فعاملها ... عاملها والسنان مشرفها)

(يُمضي لَك الله فِي قِتَالهمْ ... عَزِيمَة للْجِهَاد ترهفها)

وَله فِيهِ من أُخْرَى

(قد اسْتَقَرَّتْ أموري ... فِيهِ بِحَسب اقتراحي)

(كَمَا اسْتَقر صَلَاح الدُّنْيَا ... بِملك الصّلاح)

(تنير شمس أياديه ... فِي سَمَاء السماح)

<<  <  ج: ص:  >  >>