للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَمَا أحسن مَا قَالَ فيهم من مدح بعض بني أَيُّوب بقصيدة مِنْهَا

(ألَسْتم مزيلي دولة الْكفْر من بني ... عبيد بِمصْر إِن هَذَا هُوَ الْفضل)

(زنادقة شِيعِيَّة باطنية ... مجوس وَمَا فِي الصَّالِحين لَهُم أصل)

(يُسِرُّون كفرا يظهرون تشيَّعاً ... ليستتروا شَيْئا وعمهم الْجَهْل)

وَمَا فعله هَؤُلَاءِ من الانتساب إِلَى عليّ رضوَان الله عَلَيْهِ والتستر بالتشيع قد فعله جمَاعَة القرامطة وَصَاحب الزنج الْخَارِج بِالْبَصْرَةِ وَغَيرهم من المفسدين فِي الأَرْض على مَا عرف مِنْ سيرهم من وقف على أَخْبَار النَّاس وَكلهمْ كذبة فِي ذَلِك وَإِنَّمَا غرضهم التَّقَرُّب إِلَى الْعَوام والجهال واستتباعهم لَهُم واستجلابهم إِلَى دعوتهم بذلك الْبلَاء {وَيفْعل الله مَا يَشَاء} وَلَا يغتر بِأَبْيَات الشريف الرضي فِي ذَلِك فقد حصل الْجَواب عَنْهَا فِي كتاب الْكَشْف بِوُجُوه حَسَنَة وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق

وَقد صنف الشريف العابد الدِّمَشْقِي رَحمَه الله كتابا فِي إبِْطَال

<<  <  ج: ص:  >  >>