للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

(وَمَا مر فِي طرقها مبصر ... صَحِيح النواظر إِلَّا عشي)

(وَمَا حلّ فِي أرْضهَا آمن ... من الضيّم والضر إِلَّا خشى)

(ترنحني نشوات الغرام ... كَأَنِّي من كأسه منتشى)

(أُسِرُّ وأُعلن برح الجوى ... فقلبي يُسرُّ ودمعي يشي)

(بذلت لكم مهجتي رشوةً ... فحاكم حبّكم مرتشي)

(وَكَيف يلذّ الْكرَى مغرم ... بِنَار الغرام حشاه حشي)

(بمرعش أبغي وبلوطها ... مضاهاة جلق والمشمش)

قَالَ الْعِمَاد فِي الخريدة فسارت هَذِه الْقطعَة ونُمى حَدِيثهَا إِلَى نور الدّين فاستنشدنيها فأنشدتها إِيَّاه وَنحن سائرون فِي وادٍ كثير الْأَشْجَار مَعَ بَيْتَيْنِ بدهت بهما فِي الْحَال وهما

(وبالملك الْعَادِل استأنست ... نجاحاً مُنى كل مستوحش)

(وَمَا فِي الْأَنَام كريمُ سواهُ ... فَإِن كنت تنكر ذَا فتش)

وَقَالَ ابْن الْأَثِير وَفِي سنة ثَمَان وَسِتِّينَ سَار نور الدّين نَحْو ولَايَة الْملك عز الدّين قليج أرسلان بن مَسْعُود بن قليج أرسلان بن سُلَيْمَان السلجوقي وَهِي ملطية وسيواس وقونية وأقصرا عَازِمًا على حربه وَأخذ بِلَاده مِنْهُ

<<  <  ج: ص:  >  >>