للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الْعلم مذ كَانَ مُحْتَاج إِلَى الْعلم ...)

وَقد تقدم ذكرهَا وَأما الْبَيْت فَهُوَ

(قد كَانَ أول هَذَا الدّين من رجل ... سعى إِلَى أَن دَعوه سيّد الْأُمَم)

قَالَ الْعِمَاد وَيجوز أَن يكون هَذَا الْبَيْت مَعْمُولا عَلَيْهِ فَأفْتى فُقَهَاء مصر بقتْله وحرضوا السُّلْطَان على الْمثلَة بِمثلِهِ

قَالَ ولعمارة فِي مصلوب بِمصْر يُقَال لَهُ طرخان وَكَانَ خرج على الصَّالح بن زريك فظفر بِهِ الصَّالح وصلبه وَكَانَ يستحسن أَبْيَات عُمارة فِيهِ وَهِي

(أَرَادَ عُلو مرتبَة وَقدر ... فَأصْبح فَوق جذع وَهُوَ عالي)

(ومُد على صَلِيب الْجذع مِنْهُ ... يَمِين لاتطول على الشمَال)

(ونكس رَأسه لعتاب قلب ... دَعَاهُ إِلَى الغواية والضلال)

قَالَ الْعِمَاد فَكَأَنَّهُ وصف حَاله وَمَا آل إِلَيْهِ أمره

وَقَالَ فِي الْبَرْق وَوصل من صَلَاح الدّين يَوْم وَفَاة نور الدّين إِلَى دمشق كتاب يتَضَمَّن هَذِه الْقَضِيَّة وَهُوَ بِخَط ابْن قُرَيْش يَعْنِي المرتضى

<<  <  ج: ص:  >  >>