(إياب ابْن أَيُّوب نَحْو الشآم ... على كلّ مَا يرتجيه ظُهُور)
(بِيُوسُف مصر وأيامه ... تقرّ الْعُيُون وتشفى الصّدور)
(رَأَتْ مِنْك حمص لَهَا كَافِيا ... فواتاك مِنْهَا القويّ العسير)
وَمن كتاب فاضليّ عَن السُّلْطَان إِلَى زين الدّين بن نجا الْوَاعِظ يَقُول فِي وصف قلعة حمص وَالشَّيْخ الْفَقِيه قد شَاهد مَا يشْهد بِهِ من كَونهَا نجما فِي سَحَاب وعُقابا فِي عِقَاب وَهَامة لَهَا الغمامة عِمَامَة وأنملة إِذا خضبها الْأَصِيل كَانَ الْهلَال مِنْهَا قلامة عاقدة حبوة صالحها الدَّهْر على أَلا يحلهَا بقرعه عاهدة عصمَة صافحها الزَّمن على أَلا يروعها بخلعه فاكتنفت بهَا عقارب منجنيقات لَا تطبع طبع حمص فِي العقارب وَضربت حِجَارَة بهَا الْحِجَارَة فأظهرت فِيهَا الْعَدَاوَة الْمَعْلُومَة بَين الْأَقَارِب فَلم يكن غير ثَالِثَة من الْحَد إِلَّا وَقد أثرت فِيهَا جدريا بضربها وَلم تصل إِلَى السَّابِع إِلَّا والبحران منذرٌ بنقبها واتسع الْخرق على الراقع وَسقط سعدها عَن الطالع إِلَى مولد من هُوَ إِلَيْهَا الطالع وَفتحت الأبراج فَكَانَت أبوابا وسيُرت الْجبَال بهَا فَكَانَت سرابا فهنالك بَدَت نقوب يرى قَائِم من دونهَا مَا وَرَاءَهَا وحُشيت فِيهَا النَّار فلولا الشعاع من الشعاع أضاءها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute