للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من الْعلم وَالْعُلَمَاء عِنْده أشتاتا

وَورد كتاب عز الدّين فرخشاه من الشَّام يذكر مَا من الله بِهِ على الْأَنَام من الإنعام بِكَثْرَة ولادَة التوأم فِي ذَلِك الْعَام وجبر الله بِهِ مَا كَانَ قبله من الوباء وتفاءلوا بِالْخصْبِ بعد الجدب والغلاء

قَالَ وَدخلت الْحمام الَّذِي بناه زين الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن نجا الْوَاعِظ فِي دَاره خَارج بَاب زويلة بِالْقَاهِرَةِ فِي ذِي الْقعدَة فَقلت

(مَا منزل من يرى فِيهِ ... غير عَار فعار)

(بِهِ تماط الأذايا ... وترخص الأوضار)

(والعيش فِيهِ قَرَار ... والطيش فِيهِ وقار)

(والسبت فِي كل يَوْم ... لمن يرى مُخْتَار)

(نَار تطيب أَلا اعْجَبْ ... لجنة هِيَ نَار)

وَله فِيهِ

(ومنزل يدْخلهُ ... لشغله كل أحد)

(يُوجد فِيهِ السبت فِي ... كل خَمِيس وَأحد)

<<  <  ج: ص:  >  >>