كان من أعظم رجال عبد الملك. وقد عرف بالسياسة والدهاء والفتك والبطش والقسوة الشديدة (بحق أو بدون حق)، وكان من ضمن القادة الذين قاتلوا مصعب بن الزبير وضموا العراق إلى الأمويين ثم سيره عبد الملك لقتال عبد الله بن الزبير وإخضاع الحجاز. فأخضعها وقتل ابن الزبير. وصار واليًا عليها، وعندما تجددت الفتن بالعراق (كالعهد بها دومًا) ولاه عبد الملك عليها. فاستخدم ضدهم كل وسائل البطش والفتك حتى استكانوا تمامًا، وامتد نفوذه حتى شمل الشرق كله، كما نرى، كان له دور كبير في تذليل العقبات التي واجهت الدولة الأموية ويبدو أن قسوته كانت لازمة لضمان الأمن والسلام والاستقرار.
* * *
الخوارج:-
قوي نشاطهم في العراق والجزيرة، واستطاع القائد الأموي المهلب بن أبي صفره أن يحقق انتصارات عظيمة عليهم، ويقضي على أعداد ضخمة منهم. ومن القادة البارزين للخوارج في هذه الفترة قطري بن الفجاءة وشبيب الشيباني.
أعمال هامة له:-
إصدار العملة الإسلامية عام ٧٦ هـ/٦٩٥ م - إعادة بناء المسجد الأقصى - تعريب الدواوين ٨١ - ٨٦ هـ/٧٠٠ - ٧٠٥ م.