تنسب الدولة إلى مكان نشأتها في المناطق الجبلية بين هراة وغزنة في أفغانستان، وكانت عاصمتها هي فيروزكوه.
وكان الغزنويون يعينون ولاة من الغور على غزنة وما حولها. وكان أول هؤلاء هو عز الدين حسين وهو مؤسس الأسرة الغورية. وبعد موته تقاسم أبناؤه السلطة، واستطاعوا القضاء على الغزنويين سنة ٥٨٢ هـ/١١٨٦ م ثم زاد نفوذهم وشمل بلاد الأفغان والهند.
وأعظم سلاطين الغوريين غياث الدين وأخوه شهاب الدين اللذين تمكنا من إخضاع جميع المناطق التي كانت خاضعة لحمود الغزنوي بالهند وواصلا الفتوحات العظيمة ونشر الإسلام وتحطيم الأصنام هناك.
وتقول دائرة المعارف الإسلامية عن نهاية الدولة الغورية:-
كان يمكن أن ينتظر ملوك الغور عهد طويل من السلطان، ولكن قوات همج آسيا الوسطى المتزايدة أوقفت تقدمهم فجأة، فقد أغار الغز وشاهات خوارزم والمغول بقيادة جنكيز خان على البلاد في تعاقب سريع. فوضعوا حد لهذه الدولة.