للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

بعد سقوط الأندلس اتجه النصارى إلى أفريقية. ووصلوا إلى رأس الرجاء الصالح. وبدأت عمليات التنصير.

* * *

ثالثًا: الأندلس:-

[دولة بني نصر (الأحمر) في غرناطة]

(٦٣٥ - ٨٩٧ هـ/١٢٣٧ - ١٤٩٢ م):-

بعد أن ضعفت سيطرة الموحدين في الأندلس. عادت وتفككت إلى إمارات صغيرة ضعيفة متناحرة. فزاد ضغط النصارى على المسلمين.

برز في هذه الفترة أبو عبد الله محمد بن يوسف من بني نصر الدين (٦٣٥ - ٦٧١ هـ) واستطاع أن يسيطر على غرناطة.

في هذه الفترة سقطت باقي مدن الأندلس بأيدي النصارى الواحدة تلو الأخرى فسقطت قرطبة، بلنسية، دانية، جيان، شاطبة، أشبيليه، مرسيه، وغيرها في الفترة (٦٣٣ - ٦٦٥ هـ) فلم يبق بأيدي المسلمين إلا غرناطة.

انتصر محمد بن الأحمر انتصارًا عظيمًا على جيوش فرديناند الثالث ملك قشتالة، فاستمرت ذريته تحكم غرناطة أكثر من ٢٥٠ سنة، وضعف أمرهم في أواخر عهدهم، فانتصر عليهم النصارى وطردوهم سنة ٨٩٧ هـ/١٤٩٢ م.

* * *

خيانة الحاكم:-

ويجدر أن نسجل هنا الخيانة العظمى التي ارتكبها آخر حاكم لغرناطة وهو أبو

<<  <   >  >>