يعود العثمانيون إلى قبيلة قابي من قبائل الغز التركمانية المسلمة من بلاد التركستان، عند اجتياح المغول لبلادهم، هاجر جدهم (سليمان شاه بن قيا ألب) بقبيلته إلى أرض الروم فالشام فالعراق، وأثناء العودة غرق في نهر الفرات، فتفرقت القبيلة، فقسم عاد إلى الوطن الأول، وقسم بقيادة أرطغرل بن سليمان سار إلى شمال الأناضول، ومعه ٤٠٠ أسرة تركمانية، وكانت المنطقة تحت حكم السلطان السلجوقي علاء الدين كيقباد، فساعده أرطغرل في صد بعض الغارات ضد البيزنطيين، فكافأه بأن أقطع له منطقة (أسكي شهر) على حدود بلاد الروم، وترك له توسيع ممتلكاته على حساب البيزنطيين، وتُوفي أرطغرل سنة ٦٨٧ هـ/١٢٨٨ م. وخلفه ابنه عثمان وإليه تنسب الدولة فهو مؤسسها وأول حكامها.