للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ} [التوبة: ٢٥، ٢٦].

* * *

* غزوة الطائف:-

وهي امتداد لغزوة حنين، حيث سار الرسول - صلى الله عليه وسلم - إلى الطائف لقتال هوازن وثقيف، وكانت حصونهم منيعة جداً، ومؤنهم كثيرة. فلم يأذن الله بفتحها، وطال حصارها، فدعا الرسول - صلى الله عليه وسلم - قائلاً: اللهم إهد ثقيفاً وأت بهم مسلمين. وعاد بعدها للمدينة.

وبعد زمن قصير أسلمت هوازن وأسلم زعيمها مالك بن عوف، ورد لهم الرسول - صلى الله عليه وسلم - أموالهم وسباياهم. وبعد غزوة تبوك أرسلت ثقيف وفدها معلنة إسلام أهل الطائف.

* * *

أهمية غزوة حنين والطائف:-

بعد هذه الغزوة أصبحت الجزيرة العربية لأول مرة في التاريخ دولة متحدة قوية تدين بدين واحد، ولها مبادئ وحضارة.

* * *

حوددث عام ٩ هـ/٦٣٠ م:-

* غزوة تبوك:-

سبب الغزوة: تناهى إلى الرسول - صلى الله عليه وسلم - أن الروم جمعت جموعها الهائلة بالشام لغزو المدينة، والقضاء على الإسلام والمسلمين. فأمر الناس بالتجهز للخروج، وسمى ذلك

<<  <   >  >>