الدولة الطاهرية بخراسان ٢٠٥ - ٢٥٩ هـ/٨٢٠ - ٨٧٢ م:-
عين المأمون قائده العسكري المظفر طاهر بن الحسين أميرًا لخراسان سنة ٢٠٥ هـ مكافأة له على جهوده العسكرية الجبارة. فاستمرت الإمارة في ذريته إلى سنة ٢٥٩ هـ. حيث استقلوا بإماراتهم دون أن يعلنوا انخلاعهم وخروجهم على الخليفة، حتى أزاحهم يعقوب الصفار. وقامت على أنقاضهم الدولة الصفارية.
* * *
الدولة اليعفرية (بصنعاء) ٢٢٥ - ٣٩٣ هـ/٨٣٩ - ١٠٠٢ م:-
أسسها إبراهيم بن يعفر الحميري ٢٢٥ - ٢٤٧ هـ/٨٣٩ - ٨٦١ م، وكان نائبًا عليها من قبل الوالي العباسي، فاستقل بها، ويعتبر حفيده يعفر بن عبد الرحيم بن إبراهيم ٢٤٧ - ٢٥٩ هـ/٨٦١ - ٨٧٢ م رأس الدولة، ومبدأ استقلالها الحقيقي، وكانوا يدفعون في البداية جزية لآل زياد، وبدأ استقلالهم الحقيقي ٢٤٧ هـ/٨٦١ م.
دارت معارك كثيرة بينهم وبين الأئمة الزيدية كما أنهم غزوا القرامطة وأبادوهم.
وفي عام ٣٩٣ هـ/١٠٠٢ م دخلوا في طاعة الإمام العياني الزيدي وانقرضت دولتهم.
الدولة الزيادية (بزبيد) ٣٠٣ - ٤١٢ هـ/٨١٨ - ١٠٢١ م
أسسها محمد بن عبد الله بن زياد (من ولد زياد بن أبيه) ٢٠٣ - ٢٤٥ هـ/٨١٨ - ٨٥٩ م. وكان الخليفة المأمون قد أرسله إلى تلك المنطقة كي يقضي على حركة علوية، ويسوي الأمور فيها، فاستولى على المنطقة واستقل بها.
وكان عهده عهد السلطة والنفوذ، وهو الذي بنى مدينة زبيد.