في بداية هذا العهد توجه اهتمام المسلمين نحو الجزيرة العربية بعد ما كانت مهملة، وكان السبب قدوم المستعمرين البرتغاليين إلى الخليج العربي وجنوب الجزيرة، وكانوا يهددون بدخول المدينة المنورة وأخذ رفات النبي صلى الله عليه وسلم وعدم إعادته إلا برد بيت المقدس إليهم. أنهت الدولة العثمانية وجودهم في المنطقة.
وكان العثمانيون والمسلمون عمومًا يمرون بفترة ضعف وجمود مقابل التقدم الأوروبي الهائل في كل المجالات.
أما داخل الجزيرة فبقى مهملًا إلى أن قامت الدولة السعودية واحتضنت دعوة ابن عبد الوهاب السلفية الإصلاحية، فقضى عليها العثمانيون بواسطة حاكم مصر محمد علي. وكان الإنكليز قد بسطوا نفوذهم على الساحل الشرقي، وعقدوا المعاهدات مع أمرائه وشيوخه.