وهم شيعة رافضة. ينتسبون إلى حمدان بن حمدون. من قبيلة تغلب العربية. قام حمدان بدور هام في الحوادث السياسية في الموصل منذ عام ٢٦٠ هـ/٨٧٣ م.
ثم اشتهر ابنه الحسين بن حمدان بحروبه ضد القرامطة. وعين الخليفة المقتدر أخاه عبد الله بن حمدان على الموصل وما حولها عام ٢٩٢ هـ/٩٠٤ م.
بعد سيطرة بن بويه على مركز الخلافة طرد معز الدولة البويهي الحمدانيين من الموصل. فذهبوا إلى حلب. وكان سيف الدولة الحمداني قد استقل بها عام ٣٣٣ هـ/٩٤٤ م. ثم استعادوا الموصل. ولكن دبَّ فيهم الضعف والتناحر إلى أن أزال الأكراد دولتهم في الموصل عام ٣٨٠ هـ/٩٩٠ م. أما حلب فقد استقل بها سيف الدولة ٣٣٣ - ٣٥٦ هـ/٩٤٤ - ٩٦٦ م، وامتاز عهده بكثرة حروبه مع البيزنطيين. وكان يوغل في بلاد الروم. وتولى بعده ابنه سعد الدولة.
ثم ضعفت الدولة، واستمرت في الضعف حتى قضى عليها الفاطميون في حلب عام ٣٩٤ هـ/١٠٠٣ م. وأبرز الحكام:-
- ناصر الدولة أبو محمد الحسن ٣٠٨ - ٣٥٨ هـ/٩٢٠ - ٩٦٨ م.
- سيف الدولة أبو المحاسن علي ٣٣٣ - ٣٥٦ هـ/٩٤٤ - ٩٦٦ م.
- سعد الدولة أبو المعالي شريف ٣٥٦ - ٣٨١ هـ/٩٦٦ - ٩٩١ م.