على الجانب الشرقي من إمبراطورية نادر شاه حتى نهر السند، وامتد سلطانه إلى هرات وضم ولايات كشمير ولاهور وملتان.
ويعتبر أحمد شاه مؤسس أفغانستان الحديثة واحدًا من مشاهير التاريخ، وقد كان قائدًا حازمًا وإداريًا ممتازًا، تُوفي سنة ١١٨٧ هـ/١٧٧٣ م.
وخلفه ابنه تيمور (١١٨٧ - ١٢٠٨ هـ/١٧٧٣ - ١٧٩٣ م) وهو الذي نقل العاصمة إلى كابول وبعده بدأ الصراع بين أولاده الكثيرين. وبينهم وبين قبيلة (باركزائي) الأفغانية فضعفت الدولة وتدهورت أوضاعها، وفقدت ولاياتها في الهند سنة ١٢١٥ هـ/١٨٠٠ م، ثم سقطت أخيرًا أمام أسرة باركزائي.
* * *
[٢ - الأسرة الباركزائية (أفغانستان)]
(١٢٤٢ - ١٣٩٣ هـ/١٨٢٦ - ١٩٧٣ م):-
الباركزائي قبيلة أفغانية كبيرة، ويقال أنهم فرع من الدراني. وكانوا وزراء
للدرانيين، استولى زعيمهم ومؤسسهم دوست محمد
(١٢٤٢ - ١٢٨٠ هـ/١٨٢٦ - ١٨٦٣ م) على السلطة تدريجيًا إلى أن أسقط الأسرة الدرانية نهائيًا سنة ١٢٥٨ هـ/١٨٤٢ م. وفي عهدهم بدأ التدخل البريطاني في أفغانستان، ولكنهم لاقوا مقاومة شرسة، ففي حروب (١٨٣٨ - ١٨٤٨ م) فقد الانجليز جيشهم بأكمله، وتمكنوا سنة ١٢٩٥ هـ/١٨٧٨ م من الاستيلاء على أفغانستان رغم الهزائم المتتالية التي لحقت بهم.
في عهد أمان الله (١٩١٩ - ١٩٢٩ م) حقق الأفغان ألوان من النصر على