١ - سليم (الأول) بن بايزيد ٩١٨ - ٩٢٦ هـ/١٥١٢ - ١٥١٩ م:-
قرر أن يوحد الأمة الإسلامية تحت النفوذ العثماني للوقوف في وجه التقدم الصليبي، انتصر على الدولة الصفوية (الشيعية) التي تحالفت مع البرتغاليين ضد المسلمين، ودخل عاصمتها تبريز عام ٩٢٠ هـ بعد معركة (جالديران)، تحالف المماليك مع الصفويين ضد العثمانيين، فقرر سليم أن يمد نفوذه إلى آسيا. فقضى على وجود المماليك في الشام في معركة (مرج دابق) بحلب سنة ٩٢٢ هـ، وقتل السلطان الملوكي قنصوه الغوري.
ثم هزم المماليك في مصر في معركة (الريدانية) قرب القاهرة سنة ٩٢٣ هـ وقتل حاكمهم طومان باي، فأنهي بذلك دولة المماليك.
تنازل له الخليفة العباسي في القاهرة عن الخلافة في نفس العام، فأصبح السلطان العثماني سليم خليفة المسلمين منذ ذلك اليوم. وقدم شريف مكة إلى القاهرة، وأعلن خضوع الحجاز للخليفة العثماني.