عرفت الدول الآسيوية (الغير عربية) الإسلام في فترة مبكرة منذ ظهور الإسلام.
إذ وصلت الفتوحات الكبرى التي بدأت في عهد الخلفاء الراشدين واستمرت في العهد الأموي إلى بلاد ما وراء النهرين وبلاد السند.
وقد تحققت أعظم تلك الفتوحات في عصر الوليد بن عبد الملك (٨٦ - ٩٦ هـ/٧٠٥ - ٧١٥ م) فقد فتحت بلاد ما وراء النهرين بقيادة قتيبة بن مسلم، بينما تمكن القائد محمد بن القاسم من فتح بلاد السند.
* * *
مشاكل ومعاناة الأقلية المسلمة في آسيا:-
تعاني هذه الأقلية من التعديات الصارخة على حقوقها الاقتصادية والسياسية والدينية، كما تعاني من مشكلات مزمنة كالأمية والبطالة والأمراض، والتعدي على معتقداتها وقيمها الإسلامية.
* * *
دور الأمة الإسلامية:-
وتقع على عاتق الأمة الإسلامية مسؤولية تذليل تلك الصعاب وتوفير الحماية الضرورية لضمان الحقوق الأساسية وأهمها حق الحياة الكريمة، وحق المشاركة السياسية، والتعليم، والمساواة.
* * *
أقطار إسلامية واقعة تحت الاحتلال:-
وهناك أقليات مسلمة في آسيا واقعة تحت احتلال الأقطار الكافرة، وتعاني من أصناف البلاء والاضطهاد والقمع وسلب حرياتها، وتطالب هذه الأقليات بالانفصال