يقول شيخ الإسلام:(إن مصطفي كمال كان عميق الصلة بطائفة (الدونمة) اليهودية، بل هو منها)، كما يؤكد (أن أعضاء جماعة الاتحاديين والكماليين " أتباع مصطفي كمال " تابعون جميعًا للمحفل الماسوني) (١)، ومنذ أن آلت السلطة إليه أبعد تركيا عن الإسلام تمامًا فألغى الخلافة الإسلامية نهائيًا في تركيا، وقطع كل صلة لها مع الإسلام والدول الإسلامية، واستبدل الدستور العثماني بدستور مدني (الدستور السويسري)، فدفع تركيا بذلك دفعًا إلى العلمانية (أي فصل الدين عن الدنيا) وتتبع ذلك في كل مظاهر الحياة في تركيا. لذا نلاحظ أن من أبرز اتجاهات تركيا الحديثة اتجاهها نحو الغرب، وتقليل علاقاتها مع الشرق الإسلامي.
ظل مصطفي كمال يشغل منصب رئيس الجمهورية حتى تُوفي سنة ١٣٥٧ هـ/١٩٣٨ م. انتهى هذا اليهودي العلماني، ولم يخلف للأتراك إلا الفقر والضياع.
- تابع بقية أحداث الجمهورية التركية في الباب القادم -
(١) الأسرار الخفية وراء إلغاء الخلافة العثمانية/شيخ الإسلام مصطفى صبري.