في بلاد الروم وصل القائد مسلمة بن عبد الملك إلى عمورية (أنقرة) وهرقله ففتحها سنة ٨٩ هـ/٧٠٧ م، ووصل المسلمون إلى خليج القسطنطينية، وغزوا أذربيجان وكان السكان ينقضون مرة بعد مرة، فكثرت الغزوات في تلك الجهات عام ٩٣ هـ/٧١١ م.
في البحر المتوسط: فتح المسلمون جزيرة صقلية وميورقة سنة ٨٩ هـ/٧٠٧ م.
في أفريقية: وطَّد موسى بن نصير الفتوحات هناك. ثم عمل على نشر الإسلام بين البربر.
فتح الأندلس: قرر القائد موسى بن نصير أن يعبر المضيق وينشر الإسلام في بلاد أوروبا ويدخلها في نطاق الدولة الإسلامية، فسير القائد البربري طارق بن زياد إلى الأندلس بحرًا، ويروى أنه أحرق سفنه ليقطع على جنوده أمل العودة أو الهروب، وألقى خطابه الشهير: أيها الناس أين المفر .. البحر من ورائكم، والعدو أمامكم، وليس لكم إلا الصدق والصبر. فخاض معارك عظيمة وقتل حاكمها لذريق وفتحها سنة ٩٢ هـ/٧١٠ م، وصل طارق وموسى إلى جبال البرانس، وأخضعا كل تلك المناطق ما عدا جليقية.
الجبهة الشرقية (بلاد الترك):-
في بلاد ما وراء النهر: اشتهر هناك القائد قتيبة بن مسلم الباهلي، فتح مدينة بيكند سنة ٨٧ هـ/٧٠٥ م - وغزا بلاد الصغد ونسف وكش عام ٨٩ هـ/٧٠٧ م - فتح بخارى في ٩١ هـ/٧٠٩ م ثم فتح الطالقان والفارياب وبلخ. ثم سمرقند عام