كانت هذه الأسرة تحكم في لاهور، وعند اضطراب الأحوال في دلهي زحف إليها بهلول اللودي (مؤسس الأسرة) وسيطر عليها، ثم وسع نفوذه في جنوب ووسط الهند، وكان عهده مستقرًا وبعده تولى ابنه إسكندر بن بهلول، وبعده ابنه إبراهيم الذي اضطربت البلاد في عهده فزحف إليها بابر المغولي وضمها ليكون بها إمبراطورية المغولي العظمى في الهند.
- ويأتي الحديث عنها في الباب القادم -
* * *
ملوك المقاطعات:-
لم تكن الهند في هذه المرحلة ذات وحدة سياسية واحدة فإضافة إلى الملك في دهلي كان ملوك آخرين يحكمون المقاطعات الكبيرة في أنحاء الهند المترامية الأطراف.
* * *
وأهم ملوك المقاطعات:-
١ - كشمير: أبرز من حكمها أسرة شمس الدين شاه ميرزا في الفترة (٧٤٤ - ٩٧٠ هـ/١٣٤٣ - ١٥٦٢ م)، وفي عام ٩٩٥ هـ/١٠٨٦ م سيطرت عليها الأسرة التيمورية.
٢ - السند: أبرز الأسرة الحاكمة: سام ماني ثم ستمكان ثم أسرة شاه بيك القندهاري، تعاقبت هذه الأسر خلال الفترة (٨٦٥ - ٩٩٥ هـ/١٤٦٠ - ١٠٨٦ م).
٣ - البنجاب: كانت تتبع ملوك دلهي، ثم حكمتها أسرة الأفغاني رايصهره