- عدم وجود مُؤلَّف في مكتبتنا الإسلامية يتناول جميع العصور بأسلوب مبسط سهل خفيف. لا يتردد القارئ العادي (الغير متخصص) في مطالعته وبسهولة.
- أغلب الموجود حالياً مؤلفات قديمة ضخمة مجزأة إلى أجزاء كثيرة، لا يعود إليها غالباً إلا المتخصصين والباحثين.
- وهدفي الخاص هو بيان ما كان عليه أهل الإسلام من ماضي عريق، وتاريخ مشرق، عندما تمسكوا بدينهم، وطبقوا تعاليمه وساروا على منهاجه القويم.
وما صاروا إليه - في الوقت الحاضر - من ضعف وتفرق وذل وخضوع وانكسار بعد ما تركوا دينهم، وحادوا عن منهجه السليم.
يقول عمر بن الخطاب - رضي الله عنه -: " نحن قومْ أعزنا الله بالإسلام، وإذا أردنا العزة بغيره، أذلنا الله ".
وقد قسمت الكتاب إلى الأبواب التالية:-
- التاريخ القديم: يتناول الفترة منذ عهد آدم، ومروراً بالأنبياء - عليهم السلام - وإلى ما قبل بعثة محمد - صلى الله عليه وسلم -، وضحت أنهم جميعاً جاءوا برسالة واحدة هي الإسلام {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ}[النحل: ٣٦]. {إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ}[آل عمران: ١٩]. وقد أهلك الله معظم تلك الأقوام نتيجة تكذيبهم وإعراضهم عن الحق.
- السيرة النبوية:(٥٢ ق. هـ - ١١)(٥٧٠ - ٦٣٢ م) وقصة قيام أول