دخل الدرعية وتخلص من ابن معمر، فقدمت حملات عثمانية أجبرته على الخروج من الرياض، وعاد وتمكن من هزيمتهم فبويع بالحكم. جعل الرياض عاصمته، وبدأ يعيد الأمور إلى نصابها إلى أن قتله غدرًا ابن أخته مشاري بن عبد الرحمن.
* * *
فيصل بن تركي (المرة الأولى)
١٢٥٠ - ١٢٥٥ هـ/١٨٣٤ - ١٨٣٨ م: -
كان في بعض نواحي القطيف على رأس جيش حين علم بمقتل أبيه، فعاد إلى الرياض من فوره، وتمكن من قتل مشاري انتقامًا لأبيه، ثم تولى الإمامة والحكم.
أخضع أكثر الإمارات ما عدا الحجاز، وأعاد الأمن والنظام إلى الجزيرة. وهو الذي عين عبد الله بن الرشيد أميرًا على حائل. انزعج محمد علي (حاكم مصر)، فأرسل حملة احتلت نجد، وقبض على فيصل وأرسل إلى مصر سنة ١٢٥٥ هـ/١٨٣٨ م وأقامت الحملة خالد بن سعود الذي تربى في مصر، أقامته أميرًا على البلاد لتفريق الأسرة السعودية.