يعتمد الاقتصاد فيها على الموارد الزراعية والمعدنية فيوجد القطن والأرز والحرير. إلى جانب البترول والفحم.
* * *
دخول الإسلام وتاريخ البلاد:-
وصل الإسلام إلى هذه البلاد على يد القائد العظيم قتيبة بن مسلم الباهلي.
فقد فتح كل هذه البلاد التي كانت تسمى قديمًا (بلاد ما وراء النهر) ووصلت فتوحاته إلى حدود الصين التي فرض الجزية على ملكها. وكان ذلك خلال الفترة (٨٤ - ٩٦ هـ/٧٠٣ - ٧١٤ م)، مؤسس الدولة الأوزبكية هو تيمور لنك.
حكمها الشيباني خان (حفيد جنكيز خان)، بعد انتصاره على دولة تيمور لنك سنة ٩١٣ هـ/١٥٠٧ م، واستمرت سلالته في الحكم حتى ١٢٩٠ هـ/١٨٧٣ م سقطت تحت الاحتلال الروسي سنة ١٢٩٣ هـ/١٨٧٦ م، وأعلنت جمهورية سوفيتية سنة ١٣٣٧ هـ/١٩١٨ م، وفي سنة ١٣٤٣ هـ/١٩٢٤ م أسست الجمهورية السوفيتية الاشتراكية، وخلال الفترة ١٣٧٩ - ١٤٠٤ هـ/١٩٥٩ - ١٩٨٣ م كان شرف رشيدوف يقود الحزب الشيوعي في أوزبكستان، وقد أدار البلاد بواسطة مافيا منظمة تشرف على الدعارة والمخدرات والقتل، فتحكم في كل شيء تمامًا.
في سنة ١٤١١ هـ/١٩٩٠ م، انتخب مجلس السوفيت الأعلى/إسلام كريموف رئيسًا تنفيذيًا، وشكر الله ميرساندوف رئيسًا للوزراء، أعلنت البلاد استقلالها بعد انهيار الاتحاد السوفيتي سنة ١٤١٢ هـ/١٩٩١ م.