يعتمد اقتصاد الدولة على الزراعة وأهم المحاصيل الفول السوداني والكاكاو والقطن. ويوجد ثروة حيوانية، وكميات كبيرة من البترول. يشكل المسلمون حوالي ٧٦%، والنصف الآخر وثنيون وهم بحكم الفطرة أقرب لقبول الإسلام إذا نشطت الدعوة بينهم.
* * *
الإسلام في نيجيريا:-
بدأت قبائل الهوسا بالدخول في الإسلام في القرن ٧ هـ/١٣ م، وانتشر بينهم في القرن ٩ هـ/١٥ م، وقدمت شعوب (الفلاني) من صعيد مصر، واختلطت مع قبائل الهوسا ودانت بالإسلام منذ القرن السابع الهجري. وحصلت بينهم مواجهات ومنافسة.
وفي مطلع القرن الثالث عشر الهجري برز من بين فقهاء الفلاني الشيخ (عثمان بن فودي) الذي حج وربما تأثر بالدعوة الوهابية السلفية في جزيرة العرب.
فوحد قبائل الهوسا والفلاني ثم أعلن الجهاد ونشر الإسلام. وواجه مملكة جوبير الوثنية. وامتدت دولته بين نهري نبوي والنيجر. تُوفي سنة ١٢٣٣ هـ/١٨١٧ م.
واستمر الحكم في سلالته قرن من الزمان حتى جاء الاستعمار البريطاني. واستقلت الدولة سنة ١٣٨٠ هـ/١٩٦٠ م.
شهدت البلاد الكثير من الانقلابات الدموية، وأبرز رؤسائها (إبراهيم بابا نجيدا)(١٩٨٥ - ١٩٩٣ م). وقد مهد لعودة الحكم المدني، وجرت الانتخابات سنة ١٩٩٣ م، ثم جمدت نتائجها، وتولى الحكم (ساني باشا) في انقلاب أبيض. ولا يزال على رأس السلطة حتى الآن (١٩٩٦ م).