للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

- إعطاء المسلمين فرصة لنشر الدعوة والتفرغ لها.

- دخول خلق كثير في الإسلام بعد هذا الصلح (من هؤلاء بعض عظماء قريش كخالد بن الوليد وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة). كذلك أرسل الرسول - صلى الله عليه وسلم - للملوك والحكام يدعوهم للإسلام.

- أعطت هذه المعاهدة للمسلمين فرصة ليفرغوا لليهود، لذا غزا الرسول - صلى الله عليه وسلم - بعدها خيبر، وانتصر واكتملت معظم التشريعات الإسلامية خلال هذه الفترة.

- أما شرط إعادة من يسلم من قريش إلى قريش. ولا تلتزم قريش برد من يعود لها من المسلمين، فذاك وضحه الرسول - صلى الله عليه وسلم - بقوله: " إن من ذهب منا إليهم فقد أبعده الله. ومن جاءنا منهم فرددناه، فسيجعل الله له فرجاً ومخرجاً ". وهكذا كان هذا الصلح فتحاً مبيناً كما وصفه القرآن الكريم.

* * *

حوادث عام ٧ هـ/٦٢٨ م:-

* غزوة خيبر:-

{لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [المائدة: ٨٢] برهنت الأحداث طوال القرون على شدة عداوة اليهود للمسلمين حتى عندما أحسن المسلمون إليهم.

كانت خيبر (في شمال المدينة) من أقوى حصون اليهود وأخطرها. وكان خطرهم

<<  <   >  >>