(٢) سبق تخريجه في أول المسألة. (٣) فتح الباري، لابن حجر (٣/ ١٨٣). (٤) أخرجه عبد الرزاق في المصنف (٣/ ٥٥٦)، والطبراني في الكبير (٤/ ٢٤٠)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٩)، والبغدادي في تاريخه (٥/ ٢٥١)، جميعهم من طريق بشر بن حرب، أبي عمرو الندبي قال: سمعت ابن عمر يقول: .... ، فذكره. و"بشر بن حرب" هو: أبو عمرو الندبي، البصري، والندب حي من الأزد، وقد ضعفه علي بن المديني، ويحيى، والنسائي، وقال أحمد: ليس بالقوي، وقال ابن خراش: متروك، وكان حماد بن زيد يمدحه، وقال محمد بن أبي شيبة: سألت ابن المديني عنه فقال: كان ثقة عندنا، وقال ابن عدي: لا بأس به عندي، لا أعرف له حديثاً منكراً. انظر: الكامل في ضعفاء الرجال، لابن عدي (٢/ ٩). وقد تُوبِعَ بشر في هذه الرواية؛ فأخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٤/ ٧٢)، وأبو عوانة [كما في فتح الباري، لابن حجر (٣/ ١٩٠)] كلاهما من طريق سفيان بن عيينة، عن عبد الله بن أبي بكر، عن أبيه، أن عبد الله بن عمر لما مات رافع بن خديج قال لهم: "لا تبكوا عليه؛ فإن بكاء الحي عذاب للميت". ورجال إسناده ثقات؛ إلا أن فيه انقطاع بين أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم، وعبد الله بن عمر. وأخرج نحوه الإمام أحمد في مسنده (٢/ ١٣٥)، حديث (٦١٩٥) قال: حَدَّثَنَا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا أَبُو شُعْبَةَ الطَّحَّانُ جَارُ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ قَالَ: كُنْتُ =