(٢) المصدر السابق. (٣) هو: عبد الرحمن بن عبد الله بن أحمد الخثعمي السهيلي: حافظ، عالم باللغة والسير، نسبته إلى سهيل (من قرى مالقة)، عمي وعمره ١٧ سنة. ونبغ، فاتصل خبره بصاحب مراكش فطلبه إليها وأكرمه، فأقام يصنف كتبه إلى أنْ توفي بها. من كتبه (الروض الأنف) في شرح السيرة النبوية لابن هشام، و (التعريف والإعلام في ما أبهم في القرآن من الأسماء والأعلام) و (الإيضاح والتبيين لما أبهم من تفسير الكتاب المبين). (ت: ٥٨١ هـ). انظر: الأعلام، للزركلي (٣/ ٣١٣). (٤) الروض الأنف (١/ ٢٩٩). (٥) التذكرة في أحوال الموتى والآخرة، للقرطبي (٢٠). (٦) ذخائر العقبى في مناقب ذوي القربى، لمحب الدين الطبري، ص (٢٥٩). (٧) نقله عنه السيوطي في مسالك الحنفا (٢/ ٣٩٩). (٨) إكمال إكمال المعلم، للأبي (١/ ٦١٧). (٩) نقله عنه ابن عبد الغني الدمياطي في "إتحاف فضلاء البشر" (١/ ١٩١). (١٠) كشف الخفاء، للعجلوني (١/ ٦١ - ٦٢). (١١) انظر: مسالك الحنفا في والدي المصطفى، للسيوطي (٢/ ٣٩٩). (١٢) خص السيوطي مسألة نجاة الوالدين بستة مؤلفات هي: ١ - مسالك الحنفا في والدي المصطفى. ٢ - الدرج المنيفة في الآباء الشريفة. ٣ - المقامة السندسية في النسبة المصطفوية. ٤ - التعظيم والمنة في أَنَّ أبوي رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الجنة. ٥ - نشر العلمين المنيفين في إحياء الأبوين الشريفين. ٦ - السبل الجلية في الآباء العلية. وقد طبعت كلها مع رسائل ثلاث له أيضاً في مجموع واحد في حيدر أباد الدكن في الهند، وطبعت "المقامة السندسية" في ضمن شرح المقامات له (١/ ٥٦٧ - ٦١٥)، وتناول مسألة إحياء الأبوين في "مسالك الحنفا" (٢/ ٣٥٣ - ٤٠٤)، وفي "التعظيم والمنة" ص (١ - ١٧). وانظر: العجاب في بيان الأسباب، لابن حجر (١/ ٣٧٢)، بتحقيق عبد الحكيم الأنيس، فقد أفدت من تحقيقه في ذكر هذه الكتب.