(٢) هو: عمر بن الحسن بن علي بن محمد، أبو الخطاب، ابن دحية الكلبي: أديب، مؤرخ، حافظ للحديث، من أهل سبتة بالأندلس. ولي قضاء دانية، ورحل إلى مراكش والشام والعراق وخراسان، واستقر بمصر. وكان كثير الوقيعة في العلماء والأئمة فأعرض بعض معاصريه عن كلامه، وكذبوه في انتسابه إلى (دحية) وقالوا: إن دحية الكلبي لم يُعَقِّبْ. من تصانيفه: (نهاية السول في خصائص الرسول)، و (النبراس في تاريخ خلفاء بني العباس)، وغيرها، توفي بالقاهرة سنة (٦٣٣هـ). انظر: سير أعلام النبلاء، للذهبي (٢٢/ ٣٨٩)، والأعلام، للزركلي (٥/ ٤٤). (٣) هو: محمد بن محمد بن محمد بن أحمد، ابن سيد الناس، اليعمري الربعي، أبو الفتح، فتح الدين: مؤرخ، عالم بالأدب، من حفاظ الحديث، أصله من إشبيلية، ومولده ووفاته في القاهرة. من تصانيفه (عيون الأثر في فنون المغازي والشمائل والسير)، و (بشرى اللبيب في ذكرى الحبيب)، و (النفح الشذي في شرح جامع الترمذي)، وغيرها. توفي سنة (٧٣٤هـ). انظر: الأعلام، للزركلي (٧/ ٣٤). (٤) عيون الأثر في فنون المغازي والسير، لابن سيد الناس (١/ ١٥٢). (٥) انظر على الترتيب: لسان الميزان، لابن حجر (٤/ ١٩٢)، وفيه النقل عن الدارقطني، وأدلة معتقد أبي حنيفة الأعظم في أبوي الرسول عليه السلام، لعلي القاري، ص (٨٨)، وفيه النقل عن الحافظ ابن دحية، والموضوعات، لابن الجوزي (١/ ٢٨٤)، ولسان الميزان، لابن حجر (٤/ ٣٠٥)، وفيه النقل عن ابن عساكر، وميزان الاعتدال، للذهبي (٤/ ٤٣٧)، ومجموع الفتاوى، لابن تيمية (٤/ ٣٢٤)، وتفسير ابن كثير (١/ ١٦٧) و (٢/ ٤٠٨)، والبداية والنهاية، لابن كثير (٢/ ٢٦١)، ولسان الميزان، لابن حجر (٤/ ٣٠٥)، والأباطيل والمناكير، للجوزقاني (١/ ٣٧٧)، وعون المعبود، للآبادي (١٢/ ٣٢٤)، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، للألباني (٦/ ١٨١).