وأعله العقيلي بمحمد بن الأشعث، حيث قال: "محمد بن الأشعث: مجهول في النسب والرواية، وحديثه غير محفوظ"، ثم ساق الحديث وقال: "ولا يُعرف إلا بهذا اللفظ، وأما السلام عليكم يا أهل القبور، إلى قوله: وإنا إنْ شاء الله بكم لاحقون. فيُروى بغير هذا الإسناد، من طريق صالح، وسائر الحديث غير محفوظ". اهـ وأقرّه الحافظ ابن رجب، في "أهوال القبور"، ص (١٤١)، والذهبي في الميزان (٦/ ٧٤)، وابن حجر في اللسان (٥/ ٨٤). وحكم على الحديث بالنكارة: الألباني في "سلسلة الأحاديث الضعيفة" (١١/ ٣٧٢). (٢) انظر: الروح، لابن القيم، ص (٥٤ - ٧٧)، وأهوال القبور، لابن رجب، ص (١٤٢)، وروح المعاني، للآلوسي (٢١/ ٧٦). (٣) انظر: روح المعاني، للآلوسي (٢١/ ٧٨)، ومقدمة الألباني على كتاب "الآيات البينات في عدم سماع الأموات"، ص (٣٨). (٤) أخرجه الإمام أحمد في مسنده (٢/ ٥٢٧)، وأبو داود في سننه، في كتاب المناسك، حديث (٢٠٤١)، وصححه النووي في "رياض الصالحين" (١/ ٣١٦)، وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (٦/ ٥٦٣): "رواته ثقات"، وحسنه الألباني في "صحيح سنن أبي داود" (١/ ٥٧٠). (٥) قاله الألباني في تعليقه على كتاب "الآيات البينات في عدم سماع الأموات"، ص (٨٠).