(٢٨٢ هـ). انظر: سير أعلام النبلاء، للذهبي (١٣/ ٤١٤). (٢) انظر: المحرر الوجيز، لابن عطية (٥/ ٢٠٦)، وزاد المسير، لابن الجوزي (٧/ ٢٨٥)، وتفسير آيات أشكلت، لابن تيمية (١/ ٤٦٣ - ٤٦٤). (٣) تفسير آيات أشكلت، لابن تيمية (١/ ٤٦٤). (٤) هو: الإمام العلامة البحر، أبو الوفاء علي بن عقيل بن محمد بن عقيل البغدادي، الظفري، الحنبلي، المتكلم، صاحب التصانيف، كان يتوقد ذكاءً، وكان بحر معارف، وكنز فضائل، لم يكن له في زمانه نظير على بدعته، وعلق كتاب "الفنون" وهو أزيد من أربع مائة مجلد، حشد فيه كل ما كان يجري له مع الفضلاء والتلامذة، وما يسنح له من الدقائق والغوامض، وما يسمعه من العجائب والحوادث، وقد كان الحنابلة ينهونه عن مجالسة المعتزلة فأبى حتى وقع في حبائلهم، وتجاسر على تأويل النصوص، من مؤلفاته: كتاب "الفنون"، وهو كتاب كبير جداً، فيه الوعظ، والتفسير، والفقه، والنحو، وغير ذلك، وله كتاب "عمدة الأحكام"، توفي سنة (٥١٣ هـ). انظر: سير أعلام النبلاء، للذهبي (١٩/ ٤٤٣). (٥) أخرجه أبو داود في سننه، في كتاب البيوع، حديث (٣٥٢٨)، والترمذي في سننه، في كتاب الأحكام، حديث (١٣٥٨)، وقال: "حديث حسن صحيح". (٦) انظر: الروح، لابن القيم، ص (٣١٧ - ٣١٨). (٧) أخرجه مسلم في صحيحه، في كتاب الإيمان، حديث (١٢٨). (٨) تفسير القرطبي (١٧/ ٧٤)، والتذكرة في أحوال الموتى والآخرة، للقرطبي، ص (٩٠).