للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لا بأس بذبيحة أهل الكتاب إذا هللوا الله، وسموا عَلَيْهِ.

قَالَ الله، تبارك وتعالى: {وَلا تَأْكُلُوا مِمَّا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ} [الأنعام: ١٢١] .

والمسلم فِيهِ اسم الله، وما أهل لغير الله بِهِ فيما ذبحوا لكنائسهم وأعيادهم يجتنب ذلك.

وأهل الكتاب يسمون عَلَى ذبائحهم أحب إلي.

١٠١٠ - أَخْبَرَنِي محمد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا صالح، أنه قَالَ لأبيه: ذبائح الصائبين؟ قَالَ: أما من ذهب مذهب عمر، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فإنه قَالَ: يسبتون السبت، كأنه جعلهم بمنزلة اليهود.

١٠١١ - أَخْبَرَنَا أحمد بن مُحَمَّد بن حازم، قَالَ: حَدَّثَنَا إسحاق بن منصور، أنه قَالَ لأبي عبد الله: ذبائح الصابئين؟ قَالَ: أما من ذهب إلى مذهب علي، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فِي ذبائح بني تغلب فإنه يكرهه.

١٠١٢ - أَخْبَرَنِي عصمة بن عصام، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، قَالَ: سمعت أبا عبد الله، قَالَ فِي ذبائح الصائبين، قَالَ: أما من ذهب إلى مذهب عمر، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، فإنه قَالَ: هم يسبتون السبت،

<<  <   >  >>