للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

جعلهم بمنزلة اليهود، فلا بأس بِهِ.

١٠١٣ - أَخْبَرَنِي موسى بن حمدون، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل فِي هذه المسألة، قَالَ: قلت لأبي عبد الله: والصابئين؟ قَالَ: هم جنس من النصارى إذا كان لهم كتاب أكل، يعني: من ذبائحهم.

١٠١٤ - وَأَخْبَرَنِي الحسين بن الهيثم، أن مُحَمَّد بن مُوسَى حدثهم، أن أبا عبد الله سئل عن الصابئين، قَالَ: بَلَغَنِي أنهم يسبتون، فهؤلاء إذا أسبتوا يشبهون باليهود.

١٠١٥ - أَخْبَرَنِي موسى بن حمدون، قَالَ: حَدَّثَنَا حنبل، أنه قَالَ لأبي عبد الله: قوم بالشام يقال لهم: لا مساس.

قَالَ: أراهم ينسبون إلى اليهود، كل من يصير إلى كتاب فلا بأس.

١٠١٦ - أَخْبَرَنِي محمد بن علي، قَالَ: حَدَّثَنَا مهنا، قَالَ: سألت أبا عبد الله عن ذبائح السامرة؟ قَالَ: تؤكل، هم من أهل الكتاب.

١٠١٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بن المنذر، قَالَ: حَدَّثَنَا أحمد بن الحسن الترمذي، قَالَ: سألت أبا عبد الله عن ذبائح أهل الكتاب؟ فَقَالَ: لا بأس بِهِ.

فَقُلْتُ: إلى أي شيء تذهب؟ قَالَ: حديث عبد الله بن مغفل يوم فتح خيبر.

قَالَ: دليت جراب شحم فأخذتها، فَقَالَ النبي، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ما هو؟» قُلْتُ: شحم.

١٠١٨ - أَخْبَرَنِي الخضر بن أحمد، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد الله بن أحمد، قَالَ: قَالَ أبي:

<<  <   >  >>