للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أتصلي فيه؟ قال: تنظر: فإن رأت فيه دما فلتقرصه بشيء من ماء، ولتنضح ما لم تر، ولتصل فيه.

وفي لفظ حتيه، ثم اقرصيه بالماء، ثم انضحيه، وزعم في التفرد أنه حديث تفرد به أهل المدينة، وفي لفظ الترمذي: اقرصيه بماء، ثم رشيه ولفظ ابن خزيمة: كيف تصنع بثيابها التي كانت تلبس؟ فقال: إن رأيت فيها شيئا فلتحكه، ثم لتقرصه بشيء من ماء، وتنضح في سائر الثوب ماء، وتصلي فيه، وفي لفظ: إن رأيت ماء فحكِّيه، وفي لفظ: ثم رشي وصلي فيه، وفي لفظ: ثم تنضحيه، وتصلي فيه، ولفظ أبي نعيم: لتحته، ثم لتقرصه بالماء، ثم لتنضحه، ثم لتقرصه بالماء، ثم لتنضحه، ثم لتصل فيه.

.

٢٨ - حدثنا رملة بن يحيى، ثنا ابن وهب، أخبرني عمرو بن الحارث، عن عبد الرحمن بن القاسم، عن أبيه، عن عائشة زوج النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنها قالت: إن كانت إحدانا لتحيض، ثم تقرص الدم من ثوبها عند طهرها فتغسله، وتنضح على سائره، ثم تصلي فيه.

هذا حديث تفرد به ابن ماجه موقوفا، وإسناده صحيح، وفي الصحيحين: ما كان لإحدانا إلا ثوب واحد تحيض فيه، فإن أصابه شيء من دم بلّته بريقها، ثم

<<  <  ج: ص:  >  >>