قصعته بظفرها، وفي كتاب أبي داود بسند فيه ضعف: تغسله، فإن لم يذهب أثره فلتقرصه بشيء من صفرة، قالت: كنت أحيض عند النبي ثلاث حيضات جميعا لا أغسل لي ثوبا.
ورواه الدارمي في مسنده بسند جيّد، وفي لفظ لأبي داود: أخذ النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الكساء فلبسه، ثم خرج يصلي الغداة، ثم جلس: فقال رجل: يا رسول الله هذه لمعة من الدم، فقبض إلى ما يليها فبعث بها إلي مصرورة في يد الغلام، فقال: اغسلي هذه، ثم أجفّيها، ثم أرسلي بها لي، ففعلت: فجاء رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نصف النهار وهي عليه.
وحديث أبي هريرة: أنّ خولة بنت يسار أتت النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فقالت: يا رسول الله: ليس لي إلا ثوب واحد وأنا أحيض فيه، قال: فإذا طهرت فاغسلي موضع الدم، ثم صلى فيه، قالت يا رسول الله: إن لم يخرج أثره؟ قال: يكفيك الماء، ولا يضرك أثره.
رواه الإمام أحمد، وفي تاريخ ابن أبي خيثمة الأوسط: ثنا أبو داود، ثنا علي بن ثابت، عن الوازع بن نافع، عن أبي سلمة، عن خولة بنت يسار قالت: قلت: يا رسول الله. . . الحديث، جعله من مسندها، وفي كتاب الطبراني، عن الحسين بن إسحاق، عن عثمان بن أبي شيبة، ثنا علي بن ثابت