للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ولتصلي، فإذا رأت بعد ذلك صفرة، أو كدرة فلتتوضأ، ولتصلي، فإذا رأت ماء أحمر فلتغتسل، ولتصلي موقوف، وذكره ابن حزم من حديث قاسم بن أصبع. ثنا ابن وضاح، ثنا موسى بن معاوية، ثنا وكيع، عن أبي بكر الهذلي، عن معاذة عنها: ما كنا نعد الصفرة، والكدرة حيضا، وقال عبد الله بن أحمد حدثني أبي، ثنا ابن مهدي، عن حماد بن سلمة، عن قتادة، عن أم الهذيل، عن عائشة به، قال أبي: إنّما هو حفصة، عن أم عطية، وزعم بعض من ألّف شرط للبخاري أنّ أبا محمد بن حزم ذكره في كتابه محتجا به، وقال: هو في غاية الجلالة، ويشبه أن يكون وهما منه على أبي محمد، وأنى له الاحتجاج به، وراويه عنده، وإنما قال أبو محمد بن حزم ما نقله عنه في حديث أنس بن سيرين: استحيضت امرأة من آل أنس فأمروني فسألت ابن عباس، فقال: أما ما رأت الدم الحمراني، فلا تصلي، فإذا رأت الطّهر، ولو ساعة من نهار فلتغتسل، وتصلي، وحديث أبي بكر ذكره في معرض الخلاف لا الاحتجاج، وفي البخاري معلّقا: وكن النساء يبعثن إلى عائشة بالدرجة فيها الكرفس فيه الصفرة فتقول لا تعجلن حتى ترين القصة البيضاء، وفي

<<  <  ج: ص:  >  >>