المراسيل، وحديث عبد الله بن عمر، قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: من جر ثوبه خيلاء لم ينظر الله إليه يوم القيامة، فقالت أم سلمة: فكيف تصنع النساء بذيولهن؟ قال: يرخين شبرا، فقالت: إذا تنكشف أقدامهنّ قال: فيرخينه ذراعا لا يزدن عليه، قال فيه الترمذي: حسن صحيح، وحديث عن ميمونة: أنها كانت تصلي في الدرع والخمار ليس عليها إزار، رواه مالك عن الثقة عنده، عن بكير بن عبد الله بن الأشج، عن بسر بن سعيد، عن عبيد الله الخولاني، وكان في حجر ميمونة عنها، وزعم الدارقطني أنّ الثقة هذا هو ليث بن سعد، وقد أخطأ من رفعه، وحديث أسامة بن زيد: أنه كسا امرأته قبطية. فقال له النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرها فلتجعل تحتها غلالة، فإني أخشى أن تصف عظامها، ذكره البيهقي في المعرفة من حديث ابن عقيل، عن محمد بن أسامة، عن أبيه، وحديث عطاء قال: إذا صلّت الأمة غطت رأسها وعينيها بخرقة، أو خمار، كذلك كن يصنعن على عهد رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، ذكره عبد الرزاق في مصنفه، عن ابن جريج عنه قال: ثنا الثوري، عن جابر به، وعن أم ثور، عن زوجها بشر قال: قلت لابن عباس: في كم تصلي المرأة من الثياب؟ قال: في درع وخمار، وعن الأوزاعي، عن مكحول عمن سأل عائشة في كم تصلي المرأة من الثياب؟ فقالت له: سل علي بن أبي طالب، ثم ارجع إلي فأخبرني فأتى عليا فسأله، فقال: في الخمار والدرع السابغ، فرجع إلى عائشة فأخبرها، فقالت: