وقد روي بإسناد آخر إلى رافع، وإنما يعني بذلك إسنادا آخر ليس من طريق عاصم، وأما طريق عاصم هذا فصحيح، ولم يصححه بقوله:(أصح)، وإنما هو عنده حسن، فاعلمه. . انتهى، وممن وثقه أيضا: الشيخان بتخريج حديثه، وابن سعد بقوله: كان ثقة، كثير الحديث، عالما، وقال البزار: هو ثقة مشهور، وذكره البستي في كتاب الثقات، وقد جمع سفيان بين ابن عجلان وابن إسحاق في كتاب الطبراني الكبير، رواه عن إبراهيم بن نائلة، ثنا محمد بن المغيرة، ثنا النعمان، ثنا سفيان، عن محمد بن إسحاق، ومحمد بن عجلان به، ورواه عن عاصم أيضا عبد الحميد بن جعفر، قال الطبراني: نا محمد بن عبدوس بن كامل، نا إبراهيم بن راشد الأدمي، ثنا معلى بن عبد الرحمن، عن عبد الحميد به، قال: وثنا أبو معن ثابت بن نعيم الهوجي، ثنا آدم بن أبي إياس، نا شعبة، عن أبي داود، عن زيد بن أسلم، عن محمود بن لبيد به، زاد في الأوسط: لم يروه عن شعبة إلا آدم وبقية، إلا أن بقية رواه عن شعبة، عن داود البصري، وقد قيل: إنه داود بن أبي هند، ورواه أبو نعيم في كتاب الصلاة عن هشام بن سعد حدثني زيد بن أسلم، عن محمود به، ورواه النسائي فيما ذكره بعضهم عن آدم، ولم أر هذا، والذي رأيت أنه قال في الكنى: أبو داود أيوب بن سعيد، عن زيد بن أسلم، عن محمود بن لبيد، عن رافع بن خديج، قاله محمد بن يحيى، عن آدم، وفي السنن: ثنا الجوزجاني، نا ابن أبي مريم، ثنا أبو غسان محمد بن مطرف، عن زيد بن أسلم، عن عاصم بن عمر بن قتادة، عن محمود بن لبيد، عن رجال من الأنصار أنّ رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قال. . . الحديث، وهو مما وقع لنا عاليا بدرجتين من كتاب