البزار في مسنده من طريق أيوب بن سيار القائل فيه ابن معين: ليس بشيء عن محمد بن المنكدر، عن جابر، عن أبي بكر عنه، ورواه الطبراني في مسنده وبلفظ: يا بلال أصبحوا بالصبح، فإنه خير لكم، وحديث عبد الله بن مسعود قال رسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أسفروا بصلاة الصبح، فإنه أعظم للأجر.
رواه أبو القاسم من حديث الثوري، وعن شعبة، عن زبيد، عن مرة عنه، وحديث جابر بن عبد الله قال: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يؤخر الفجر كاسمها، رواه الطحاوي من طريق يزيد بن سنان، عن عبد الرحمن بن مهدي، عن سفيان، عن ابن عقيل عنه، وحديث أبي طريف الهذلي: أنه كان يشاهد النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وهو محاصر أهل الطائف، فكان يصلي صلاة الفجر لو أن إنسانا رمى بنبله أبصر مواقع نبله، ذكره أيضا من حديث ذكره زكريا بن إسحاق، عن الوليد بن عبد الله بن أبي سميرة، كذا ذكره، ويشبه أن يكون وهما، لما رواه العسكري في معرفة الصحابة، عن ابن أبي داود، ثنا محمود بن آدم، ثنا بشر بن السري، نا زكريا بلفظ: كان النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يصلي بنا صلاة المغرب.