في صلاة المغرب، والله أعلم، وحديث زيد بن أسلم، عن أنس بن مالك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أسفروا بصلاة الصبح يغفر لكم، أخرجه الهروي في معجمه، ولفظه في الموضوعات: من نور بالفجر نور الله قلبه وقبره وقبلت صلاته. ورده بابي داود النخعي، وفي كتاب النسائي: سئل عليه السلام عن وقت صلاة الصبح فأمر بلالا حين طلع الفجر فأقام الصلاة، ثم أسفر الغد حتى أسفر كذا في م، ثم قال: أين السائل عن وقت صلاة الغداة؟ ما بين هاتين، أو هذين وقت.
وحديث علي قال: صلى بنا النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الفجر يوما بغلس، وكان ربما يغلس ويسفر.، الحديث بطوله، وسأل ابن أبي حاتم أباه عنه، فقال: راويه أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، وهو ضعيف الحديث جدا، وكتاب أبي جعفر من طريق علي بن ربيعة قال: سمعت علي بن أبي طالب يقول: يا قنبر أسفر أسفر، ومن حديث شجاع بن الوليد، عن داود الأودي، عن أبيه يزيد قال: كان علي بن أبي طالب يصلي بنا الفجر، ونحن نتوقى الشّمس مخافة أن تكون قد طلعت، وفي كتاب أبي نعيم، نا سعيد بن عبيد الطائي، عن علي بن ربيعة سمعت عليا يقول: يا ابن التياح: أسفر أسفر بالفجر.